الاثنين، 24 ديسمبر 2018

اضطراب الشخصية الوسواسية

  • قد تتأثر الحياة الاجتماعية بما فيها مشروعات الزواج والعمل بالتسويف وعدم الرد والتردد الشديد الذي يسيطر على صاحب الشخصية وعدم القدرة على أخذ قرار حاسم في الوقت المناسب، فيثير شك من يريد الارتباط به أنة لا يحبذ فكرة الارتباط أو يخدعة ولا يريد الزواج مما يؤدي إلى الخلاف والانفصال.
  • قد تدفع الرغبة الزائد للكمال في التحكم في حياة من حوله وخاصة أسرته حتى في أدق التفاصيل الصغيرة مما يجعل الحياة معه صعبة التحمل بسبب التدقيق الزائد والسيطرة المطلقة.
  • في أغلب الأحيان يفشل صاحب الشخصية الوسواسية في تكوين صداقات أو علاقات اجتماعية وانسانية تعتمد على المشاعر إذ يتسم باللامبالاة وعدم القدرة على العطاء والحب والاهتمام بالأخر.
  • الرقابة الزائدة على الأبناء التي يمارسها أحد الوالدين المصابين باضطراب الشخصية الوسواسية للرغبة فى الكمال والمثالية يضع الأبناء تحت ضغط عصبي وتوتر شديدين، قد يدفعهم للتمرد وسلوك طرق الانحراف نتيجة عكسية لهذا الكبت بالإضافة الى الاصابة بالامراض النفسية المختلفة أبرزها التوتر والاكتئاب الذى ينعكس على الصحة الجسدية العامة.

السمات العامة لاضطراب الشخصية الوسواسية:

  • الاستغراق بالتفاصيل أو القواعد فيمضى الشخص كثير من الوقت مهتما بالتفاصيل والقوانين غير الهامة مما يؤدي إلى ضياع الهدف الرئيسي.
  • تعارض مبدأ الكمال مع إنجاز المهام فقد يؤجل الشخص أو لا ينجز الأعمال الهامة لأنه مستغرق بالتفكير أي أن كل شئ يجب ان يكون كاملا.
  • الإلتزام المفرط بالعمل والانتاجية ويمكن اعتبار الشخص مدمن عمل.
  • ضمير حى جدا لا يفرط في بأمور الفضيلة والأخلاق فيرى الشخص القضايا الاخلاقية اما صح او خطا والحياة تتراوح بين اللونين الأبيض والأسود.
  • عدم القدرة على التخلص من الأشياء التافهة أو التالفة فيدخر الشخص الأشياء التي ليس لها قيمة مادية أو عاطفية
  • الإصرار على قبول الآخرين طريقة في تسيير الأعمال ويرفض انحراف اي فرد في الأسرة أو زميل في العمل أو صديق عن خطة العمل التي يضعها.
  • الإفتقار الى الكرم فيمتاز الشخص بالبخل فيما يتعلق بالأمور المالية.
  • إظهار الصلابة والعناد، ويفتقر الشخص الصلابة والمرونة عند التعامل مع الأخرين.
  • يتمتع ببعض الصفات الشخصية من لا مبالاة والشح العاطفي الذي يفقده القدرة على تكوين صداقات وعلاقات عاطفية وانسانية ناجحة وقوية.

علاج اضطراب الشخصية الوسواسية:

في البداية ينبغي التفريق بين أساليب العلاج المستخدمة في اضطراب الشخصية الوسواسية والوسواس القهرى فعلى الرغم من اشتراك بعض الصفات العامة بين الاثنين إلا أن العلاجات المستخدمة في حالة الوسواس القهري وخاصة النوعين العنيف والجنسي لا تنفع مع اضطراب الشخصية الوسواسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق