الاثنين، 24 ديسمبر 2018

اضطراب الشخصية الهستيرية

هناك أسباب متعددة لاضطراب الشخصية الهستيرية تختلف باختلاف الحالة والظروف البيئية والنفسية والجسدية التي يتعرض لها المصاب وكان لها العامل الأساسي في الإصابة به ومنها:
  • يرجع بافلون سبب هذا المرض الى ضعف القشرة المخية، مما يؤدى إلى سيطرة الطبقات الواقعة تحتها وتعتبر مسئولة عن ظهور الأعراض فهي تحتوي على المراكز العصبية للأفعال المنعكس والتي تحول القشرة بينها وبين ظهورها.
  • لا يوجد سبب عضوي للإصابة باضطراب الهستيرية فترجع كلها للعوامل النفسية المختلفة.
  • تلعب الوراثة والتاريخ العائلي المرضي دور بارز في الإصابة بمرض الهستيريا فيظهر استعداد لدى الأشخاص الذين يتواجد في عائلتهم أفراد مصابون بالمرض.
  • وترجع الاصابة بالمرض الى عهد الطفولة وتعرض الطفل لأساليب خاطئة في التربية وصدمات قاسية تواجه الطفل في حداثته وترسبت في عقله الباطن ولم يستطع التعامل معها.
  • التغييرات الاجتماعية المحيطة بالفرد تساعد على تطور المرض.

سمات اضطراب الشخصية الهستيرية:

  • عدم النضج الانفعالي.
  • عدم الثبات في العاطفة.
  • سطحية الإنفعال والتغير السريع فى الوجدان.
  • عدم القدرة على تكوين علاقات صداقة قوية لتذبذب العاطفة وشعوره بالملل.
  • التقلب والانتقال بين الحالات المزاجية المتضادة بسرعة كبيرة، مرة تجده مرح سعيد ومرة أخرى حزين كئيب.
  • الانبساط في المزاج وحب الناس والإقبال على التعارف وتكوين صدقات جديدة ولكن كلها علاقات مؤقتة وسطحية لا تدوم سريعا.
  • ضعف الارادة والشخصية وفقدان الثقة في النفس والتأثير السريع بآراء ومعتقدات الآخرين.
  • حب الظهور ولفت الأنظار والاستعراض والتكلف في الكلام والملابس.
  • إدعاء المرض وجذب انتباه الغير إليه.

الملامح العامة للمصاب باضطراب الشخصية الهستيرية:

لوحظ على أغلب المصابين باضطراب الشخصية الهستيرية، أنهم يشتركون فى ملامح جسمانية عامة هى الأكثر شيوعا بينهم ولكن هذا لا يمنع اصابة تكوينات جسدية أخرى بالهستيرية و يظهر الاضطراب أكثر على من يتصفون بالنحافه وصغر الحجم وأصحاب البنية الضعيفة، كما أنها تكثر في من يملكون مستوى متوسط من الذكاء، ويكثر اضطراب الشخصية الهستيريا في مراحل الطفولة وسن البلوغ وكذلك في سن الشيخوخة نظرا لعدم اكتمال النضج الكامل للجهاز العصبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق