الاثنين، 31 ديسمبر 2018

اضطراب الشخصية الحدية

أسباب اضطراب الشخصية الحدية:

  • ليس هناك عامل واحد يؤدي الى اضطراب الشخصية الحدية بل عدة عوامل تختلف باختلاف الظروف والبيئة والعوامل الوراثية التي أدت إلى وقوع هذا الخلل.
  • قد يكون العامل الوراثة لعب دور فى الاصابة بهذا الاضطراب إذ تسبب العوامل الوراثية وجود ميل واستعداد للإصابة بهذا المرض.
  • تلعب التربية عامل مؤثر في الإصابة بهذا الاضطراب إذ ان الاخطاء التى تقع فى طريقة تقويم سلوك الطفل والخبرات والتجارب السيئة التى يتعرض لها فى طفولته تسبب الإصابة به.
  • التأثيرات البيئية غير المستحبة نتيجة لوجوده في مجتمع غير صالح وغير سوى نفسيا تطور من هذا الاضطراب، أما البيئات السوية التى تراعى مشاعر الشخص وتحتويه فهي عامل مهم في الحد من الاضطراب وعدم تطوره الى مرض.
  • بعض العلماء رجحو أن سبب الإصابة بهذا الاضطراب، هو ضعف القشرة المخية مما يؤدي الى سيطرة الطبقات الموجودة تحت القشرة والتي تعتبر مسئولة عن هذا الاضطراب.

السمات العامة للشخصية الحدية:

  • عدم النضج في الإنفعالات، عدم ثبات العاطفة والتغير السريع فى الحالة المزاجية مع سطحية الانفعال.
  • عدم قدرته على تكوين علاقة قوية ومستمرة في حياته إذ تتسم أغلب علاقاته بالسطحية والذبذبة.
  • عدم القدرة على المثابرة ونفاذ الصبر السريع.
  • ضعف الإرادة والثقة فى النفس
  • التأثر بالأفكار والانفعالات الخارجية نتيجة لانعدام الشخصية.
  • سهولة تصديق الشائعات والنميمة.
  • اتخاذ القرارات بسرعة وبشكل أهوج غير منطقي نتيجة للتأثر بالحالة المزاجية الانفعالية أكثر من الناحية الموضوعية.
  • عدم القدرة على التحكم في الانفعال مما يجعلهم عرضة للتقلبات المزاجية السريعة والانتقال بين الانفعالات القوية من مرح وحماس ونشوة الى اكتئاب وحزن.
  • الميل إلى الانتحار نتيجة لسيطرة الأفكار الانتحارية على الحالة المزاجية.
  • كراهية النفس وعدم التصالح مع الذات يظهر فى شكل نوبات عصبية غير مفهومة.
  • ردود أفعال غير منطقية على أمور تافهة لا تستحق.

علاج اضطراب الشخصية الحدية:

  • إن علاج اضطراب الشخصية الحدية لا يمكن القيام به فى المنزل او بمساعدة الأفراد المحيطين بصاحب الشخصية فقط ولكن ينبغى اللجوء الى المتخصصين لطلب المساعدة وقد أجريت العديد من الأبحاث حول اضطرابات الشخصية الحدية وتوصلت الى طرق فعالة للعلاج عن طريق
  • هناك نوع من العلاج طورته الطبيبة النفسية “مارشا لنيهان” يسمى “بالعلاج السلوكي الجدلي” وهو يعتمد على التركيز فى التخلص من المشاعر والأحكام والافكار السلبية التى تنتاب اصحاب الشخصية الحدية عن نفسهم وبالتالى تعرضهم لنوبات عصبية تضعهم فى معاناة قاسية لهم ولمن حولهم، كما أن التركيز ايضا يساعد على استبدال الافكار السيئة باخرى جيدة وحسنة عن ذواتهم وتطبيق مهارات اخرى تساعدهم على التعايش ومقاومة النوبات التى تاتى عند الشعور بالألم.
  • يمكن اللجوء ايضا الى العقاقير الطبية ولكن فى الحالات المصاحبة له من نوبات اكتئاب وتوتر ويكون هذا تحت اشراف طبى دقيق.

ما هي المشاعر التي يحس بها صاحب الشخصية الحدية:

إن أبرز المشكلات التي يعاني منها صاحب الشخصية الحدية أنه غير قادر على التركيز على انفعالاته بل أن عقله في حالة ديناميكية وحركة مستمرة، مما يرهقه للغاية و يدخله فى نوبة غضب من عجزه وعدم قدرته على السيطرة على الأفكار المتدفقة دون توقف لذا فإن أغلب من يعانون من الشخصية الحدية لا يستطيعون النوم دون صوت عالى بجوارهم وضوضاء تعلو على صوت الأفكار السلبية المتزايدة التي تحاصرهم فى كل وقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق