دور الأسرة في تكوين الشخصية التجنبية:
يقول فرويد إن فترة الطفولة هي المحدد العام لشخصية الانسان لذا فان العوامل المؤثرة فى طفولة الفرد سواء كانت وراثية أو اجتماعية وبيئية هي من تتجه به نحو الانطواء، واحيانا قد يلعب الوالدين دورا دون قصد فى اصابة ابنائهم بذلك النوع من اضطراب الشخصية عن طريق:
- المعاملة القاسية واتباع سلوك العقاب الرادع العنيف يجعل الطفل يشعر بالخوف والانطواء على نفسه.
- الميل إلى اللوم المستمر يفقد الطفل ثقته فى نفسه لشعوره بالعجز والضعف.
- عدم وجود لغة للحوار المشترك والتفهم يجعل الطفل ينصاع لأوامر والديه.
- التدخل في حياة الطفل المبالغ فيها والإفراط في حمايته وعدم القدرة على مواجهة الحياة، يجعل الطفل اتكالي معتمدا على والديه يفتقد الشجاعة والجسارة خائف من المواجهة والتعامل.
الاشخاص الاكثر اصابة باضطراب الشخصية التجنبية:
هناك عدد من الأشخاص الذين يتسمون بصفات اضطراب الشخصية التجنبية تلك الاشخاص الذين ساعدت صفاتهم في التركيز على تنمية المهارات العقلية والتفكير المستمر الذي ادى إلى الإبداع وإنتاج الروائع الأدبية والفنية والعلمية التى اثرت فى العالم من حوله وهى سمة المفكرين والعلماء وربما يعد ذلك من عجائب القدر اذ ان الشخصيات الذين ينفرون من الاختلاط من المجتمع هم من ساهموا في تشكيلة.
الأنواع المختلفة للشخصيات التجنبية:
هناك أنواع متعددة من الشخصيات التجنبية
انطوائى مفكر:
وهو النوع الذى يسيطر عليه أفكاره الخاصة ويأخذها من الخيال الذي ينسجه ويعيش فيه مستبدلا تلك الحياة الخيالية عن الواقع وتجدة يتسم خجول صامت شارد الذهن دائما.
وهو النوع الذى يسيطر عليه أفكاره الخاصة ويأخذها من الخيال الذي ينسجه ويعيش فيه مستبدلا تلك الحياة الخيالية عن الواقع وتجدة يتسم خجول صامت شارد الذهن دائما.
انطوائي وجدانى:
يكون ذلك النوع من الشخصيات اسير مشاعره الذاتية التي تحبسه بداخله وينعزل عن العالم الذي يعتقد أنه مصدر للأذى الذي يلحقه لذا تجده يعيش في حالة من الحزن الدائم.
يكون ذلك النوع من الشخصيات اسير مشاعره الذاتية التي تحبسه بداخله وينعزل عن العالم الذي يعتقد أنه مصدر للأذى الذي يلحقه لذا تجده يعيش في حالة من الحزن الدائم.
الانطوائى الحسي:
يتميز ذلك النوع أنة يفسر الظواهر من وجهة نظر شخصية بحتة يستمدها من خيالة الشخصي بعيدا عن أي عوامل أو أبعاد خارجية .
يتميز ذلك النوع أنة يفسر الظواهر من وجهة نظر شخصية بحتة يستمدها من خيالة الشخصي بعيدا عن أي عوامل أو أبعاد خارجية .
الانطوائى الملهم:
يعيش هذا النوع فى ظل أفكاره الكامنة فى عقله الباطن و يتحرك وفقها غير مسموح باى انفتاح او تفهم لافكار اخرى جديدة لذا فانة يضرب حول نفسه سياج يعزله عن العالم الخارجى ويميز هذا التفكير المتعصبين سياسيا ودينيا.
يعيش هذا النوع فى ظل أفكاره الكامنة فى عقله الباطن و يتحرك وفقها غير مسموح باى انفتاح او تفهم لافكار اخرى جديدة لذا فانة يضرب حول نفسه سياج يعزله عن العالم الخارجى ويميز هذا التفكير المتعصبين سياسيا ودينيا.
كيف يرى المجتمع الشخص التجنبي:
إن سمات الشخصية التجنبية والتي تنعكس في معاملاته مع الناس تضعه في موضع غامض غير منفتح على العالم الخارجي لذا فإن أول ما يخطر على بال من يقابله أنه امام شخص غامض غريب الأطوار غير منفتح لا يقبل بالاختلاط فيثير من حوله الأقاويل والتكهنات حيال حياته الخاصة وتكثر حوله الشائعات وهذا النوع من الشخصيات يجعله في موضع نبذ اجتماعي اذ ان ليست لدية مقومات الاختلاط والمشاركة الفعالة في الأنشطة المجتمعية بالإضافة إلى هالة من الرهبة والخوف مما قد يفكر فيه إذا كان في موضع القيادة اما اذا كان شخص عادي فإنه يثير السخرية والتساؤل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق