الأسباب العامة للقلق:
- التعرض لمواقف صعبة ومصيرية مثل الإقدام على امتحان او مشروع.
- التعرض لموقف خارجي يهدد بالايذاء أو التعرض للخطر.
- تتحول حالة القلق السوي إلى قلق مرضى اذا استمرت مدة الظروف المحيطة بالإنسان التي تؤدي إليه.
- الشعور بانفعالات داخلية تثير التهديد والمخاوف دون معرفة السبب وهو ما يسمى بالقلق المرضي.
- مواجهة ضغوط نفسية واجتماعية عديدة سواء فى المجتمع والعمل أو في العلاقات الأسرية.
- الخوف من الموت والشعور بالقلق من قدومة سواء كان خوف من فقدان الحياة أو فقدان احد الاهل والاصدقاء.
- السرعة الفائقة التي يسير بها العصر والإيقاع الصاخب للحياة وضعت الإنسان في حالة من القلق للتوفيق بين متطلبات العصر و قدراته.
- التواجد في بيئة مضطربة خالية من الحب والتفاهم ولغة الحوار واحتواء أفرادها تسبب حالة من القلق تجاه اصغر الاشياء.
- التواجد مع والدين كثيري الانفعال والشجار ويمارسون العنف ضد أبنائهم.
- من الانفعالات الداخلية التى تؤدى الى الشعور بالقلق هو ميل الشخص إلى التشاؤم وتوقع الأسوأ دائما.
- سيطرة فكرة المرض على عقله، وأن جسده لم يعد يعمل كالسابق يضعه فى حالة قلق دائم.
- الخيال المبالغ فيه لتصرفات ونوايا الناس وأنهم يسخرون منه.
- القلق الاجتماعى من إلقاء الخطابات العامة أمام الناس.
- القلق يرتبط دائما بالسن الغير ناضج فكلما كان الإنسان في مرحلة عمرية ناضجة كلما كان أقل قلقا ويظهر أكثر عند كبار السن و الأطفال.
- العامل الوراثي يلعب دور بارز فى الإصابة بالقلق وخاصة للتوائم فعندما يصاب أحد التوائم بالقلق ينعكس على الآخر.
- الشعور بالعجز وعدم الثقة فى النفس وعدم القدرة على السيطرة على الأحداث.
- الشعور بالوحدة والعداء من الناس.
- هناك أقوال قديمة تفيد بأن اسباب القلق النفسي يخلق مع الانسان ويبدأ عند مولدة فيما يسمى بصدمة الميلادية.
السبب الطبي للمرض النفسي:
عندما يتعرض الإنسان لحالة قلق مستمر فإن المخ يتعرض لحالة من الاضطراب فى المركز الانفعالي فيه والذي يسمى الهيبوتلاموس وهو المركز عن تنظيم الجهاز العصبي اللاإرادي والذي يؤدي إلى زيادة إفراز مادتي الأدرينالين والنورادرينالين فتحدث تأثيرا على أجهزة الجسم المختلفة تظهر فى صورة زيادة ضربات القلب، كثرة التبول، والاسهل، زيادة حركة المعدة, فقدان القدرة على التركيز وفقدان الشهية.
الفرق بين القلق النفسي كحالة ومرض:
هناك فرق كبير بين حالة القلق النفسي التي يتعرض لها الإنسان في مراحل متعددة من حياته وتكون بسبب موقف معين اثر فيه فادى الى اضطراب المركز الانفعالي في المخ و ظهوره في عدة أعراض نفسية وجسدية ولكنها تنتهي بزوال المؤثر الخارجى وبين مرض القلق النفسي الذي يستمر لفترات طويلة ويصبح حالة مستمرة ومتلازمة للفرد في كل مواقف و أوقات حياته دون وجود داع او سبب ويكون سببها انفعالات بداخله نتيجة للتعرض لحالات قلق بصفة مستمرة.
أعراض القلق النفسي:
عندما يتحول القلق الى حالة مرضية وليس مجرد عارض مؤقت يواجهه كل فترة فانة يظهر فى صور اضطرابات نفسية وجسدية مثل
- زيادة إفراز العرق الغزير.
- ارتعاش الاطراف.
- عدم القدرة على المواجهة والاختلاط والتلعثم عند الكلام.
- زيادة ارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بالخوف المستمر.
- الاصابة بالاسهال المستمر
- تسارع نبضات القلب.
- قلة التركيز فى العمل
- انخفاض القدرة الجنسية عند الرجال.
- اضطراب الدورة الشهرية عند النساء.
- الشعور بضيق في التنفس, والصداع, آلام المعدة والأرق.
- الإصابة بقرحة المعدة والربو الشعبي الذبحة الصدرية والقولون العصبي والكثير من الأمراض الجلدية.
- كثرة السرحان.
- تقلب الحالة الوجدانية من شعور لأخر.
- العصبية والثورة لأتفه الأسباب.
- التردد فى اتخاذ القرارات.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق