ما هو الكبتاجون:
تعد أقراص الكبتاجون هي أحد المواد المشتقة من الأمفيتامينات، والتي بدأ اكتشافها سنة 1887 حينما تمكن أحد العلماء من تكوينها في المعمل، وكان أول من وصف اعراضها جوردون أليس سنة 1928، وسرعان ما سوقتها الشركة الدوائية” سميث و كلاين كعلاج لالتهابات الانف، وقد كانت تستخدم بواسطة بخاخة للعلاج من التهاب أغشية الأنف المخاطية، وتم استخدام الاسم التجاري لها بنردردين. ثم صنعت فى شكل أقراص تستخدم فى علاج النوم القهري، و أشيع عنها فوائدها العلاجية العديد من الأمراض ولكن لم يتم التحقق من تلك الفوائد، ثم بدأ استعمال الامفتينات ينتشر بين الطلاب والجنود وقت الحرب العالمية الثانية وقد كانت تصرف بصفة رسمية للجنود في الحرب مع الطعام والشراب حتى وصل عدد الاقراص المستهلكة الى 180مليون قرص وقد اشتهر بذلك اليابانيين والألمان حتى انتهت الحرب وبدأ الطلب يزيد على الأمفتينات، وهنا بدأ جرس الخطر يقرع في اليابان ببدء وباء إدمان الكبتاجون حتى قامت الحكومات بمنع تداولها إلا بوصفة طبيب وقد وصل الأمر في الولايات المتحدة بعد تقنين بيع الكبتاجون إلى ان المتعاطين كانوا يكسروا البخاخات ليحصلوا على ورق الامفيتات بداخلها و يتغلبون على قوانين البيع.
استخدامات أقراص الكبتاجون:
- يبدأ استخدام الكبتاجون كوسيلة تعين على اليقظة والانتباه وزيادة النشاط وخاصة للطلاب عند قرب الاختبارات.
- انتشرت حبوب الكبتاجون لتصل الى الرياضيين وسائقي الشاحنات الكبيرة وسباق الخيول، والجنود في الحروب وخاصة الفرق المدفعية والفرق التي تحارب في الأدغال.
- كانت تستخدم لعلاج بعض أغشية الأنف المخاطية.
- يقال أن لها فوائد متعددة قديما ولكن لم يتم الأثبات من صحتها فكانت تستخدم في علاج الاكتئاب وإدمان الكحوليات، الصرع، وكف الشهية عن الطعام.
- تستخدم للاطفال الذين يعانون من فرط الحركة فيكونوا سلسي القيادة كما يمكن الاقلال من سلوكيات العنف لديهم.
- احيانا يتم استخدامها للحد من الشهية ولكن قل استعمالها الآن لما لها من آثار جانبية خطيرة أهمها الاعتماد النفس عليها والوصول الى مرحلة الادمان.
طرق تعاطي الكبتاجون:
- في البداية كان يتم تعاطي الكبتاجون من خلال البخاخات التي كانت تستخدم في علاج الأغشية المخاطية للأنف.
- تم تصنيعها على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم
- يتم أكلها عن طريق مضغ الورق المشبع بالأمفينات في البخاخات المتداولة.
- التعاطي عن طريق الحقن بالوريد.
الآثار المترتبة على ادمان الكبتاجون:
- إن تعاطي الكبتاجون يترتب عليه شعور بارتفاع مستوى التيقظ والانتباه.
- انخفاض الإحساس بالتعب.
- ارتفاع المعنويات وزيادة المبادرات.
- مزيد من الحركة والكلام مصحوبا بقلة التركيز.
- القدرة على تحمل المشقة وزيادة ساعات العمل.
- انخفاض زمن رد الفعل والخلل فى سلامة الحكم.
- ظهور نزعات عدوانية.
- تعاطي الكبتاجون بجرعات كبيرة ولفترة طويلة يؤدي الى ظهور و أفكار اضطهادية قد تأخذ شكل ضلالات.
- ظهور دوافع عدوانية تصل الى حد القتل حيث اثبتت الدراسات ان نسبة كبيرة من المسجونين المتورطين في أحداث عنف قاموا بإرتكاب الجرائم تحت تأثير الحبوب.
- الاستثارة و الشعور بالنشوة.
- الزيادة من النشاط الحركي والحسي.
- مع زيادة فترة التعاطي للأمفيتامينات يزداد ميل المدمن الى التفسخ أو التفكك السلوكي.
- الانسحاب من الحياة والتفاعلات الاجتماعية.
- زيادة انهاك الشخص المدمن و شعورة بالتعب والارهاق.
- فقدان البصيرة في دلالة الأفعال والتورط في أعمال عنف واضطرابات ذهنية.
دور الأسرة في علاج ادمان الكبتاجون:
إن أخطر ما تختص به حبوب الكبتاجون عدم توافر المعلومات الكثيرة بين الناس عن خطورتها وتأثيرها الحاد على الصحة, بل أن من يتناولها غالبا لا يدرك الآثار السلبية المترتبة على تعاطيها ، وخاصة انها قد تبدو للفرد تحمل فوائد عديدة وتساعد على زيادة الهمة والنشاط وتحقيق النجاح سواء للطالب أو الموظفين في العمل أو للرياضيين, فتبدو كعامل مساعد صديق للإنسان ولكن ما أن يبدأ متعاطيها في مرحلة التعود حتى تطل بوجهها السلبى وتلقى ظلالها الاعتمادية الخطيرة على الصحة والسلوك، وللأسرة دور كبير فى علاج ادمان الكبتاجون عن طريق توفير الوعي اللازم لابنائها حول الآثار المترتبة على تلك الحبوب.
بالإضافة إلى مراقبة التغيرات المختلفة التي تطرأ على تصرفاتهم من عدوانية وزيادة في النشاط واللجوء الى مراكز علاج الادمان لطلب المساعدة.
بالإضافة إلى مراقبة التغيرات المختلفة التي تطرأ على تصرفاتهم من عدوانية وزيادة في النشاط واللجوء الى مراكز علاج الادمان لطلب المساعدة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق