الأحد، 10 مارس 2019

اضرار الأمفيتامين



يتم تقسيم المواد التي تسبب الإدمان إلى مجموعتين
الأولى تكون المجموعة الطبيعية أى التى تنبت تلقائياً أو قد تزرع وتستعمل كما هى على طبيعتها مثل: "الحشيش بأنواعه، القات، الأفيون، النباتات المهلوسة و الكوكايين". 
الثانية فهى المواد المصنعة أو المخلقة وهى فى تنظيمها أدوية تستخدم أساسًا للأغراض الطبية ثم تم إساءة استخدامها واستعملت فى سوق ترويج المخدرات مثل:الأفيونات التخليقية أو الشبه تخليقية مثل الهيروين وجميع الأدوية المهدئة الصغرى مثل الباربتورات والمبروبامات والبتروديازيم وكذلك عقاقير الهلوسة المصنعة و الامفيتامين.
أما عن تأثير المواد المسببة للإدمان على الجهاز العصبى فهى تحدث تغييرًا فى الحالة المزاجية للإنسان مما تجعل المتعاطي يشعر بالبهجة والمتعة (ولهذا يتعاطى هذه المادة)، يحدث هذا التأثير مباشرة ودون تأخير ولهذا فان المكافأة سريعة وفعالة- يطلق المدمنون على هذا الإحساس (دماغ) حيث يشعر المدمن بأن دماغه موزونة ومرتاحة ومستمتعة بالأثر الفعال للمادة المخدرة ظاهرة التحمل وأعراض الانسحاب.

اضرار الأمفيتامين 

الأمفيتامين ليس بالمخدر السهل التعامل معه، أحد الأعراض الجانبية لتناول مادة الأمفيتامين هو إصابة الشخص بمزيد من القلق فيصبح غير قادر على التعامل في أبسط المواقف الحياتية ويشعر بمزيد من الخوف والرهاب واضطرابات الهلع في حال زيادة تناوله من تلك المادة كما سبق أن ذكرنا فإن تناول تلك المادة من الممكن أن يساعد الشخص على البقاء مستيقظا لمدة تصل إلى 30 ساعة متواصلة ولذلك نجده يعاني من التعب وضعف التركيز والانتهاك لفترات طويلة.
لذلك لم يكن من السعل التعامل مع اضرار الأمفيتامين دون التوقف عنده والمساعدة عالتخلص منه

لذلك يجب ان نعرف ان الهدف من برنامج علاج الاعراض الانسحابية وإزالة  السموم هو والقضاء على أعراض الانسحاب لمساندة الشخص على التوجه للبرنامج العلاجي بشكل صحى ومتوازن جسديا وعقليا. تفاعل برامج إزالة السموم وبرامج إعادة التأهيل ايضا هي الطريقة الأنسب التي تسمح للمدمن على البقاء والحفاظ على قوة الدفع والتقدم إلى الأمام.
هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تواجه الفرد عندما يتوقف عن تناول المخدرات.
ولهذا فإن مرض الادمان لايعتمد على كونه مرتبط بنوع مخدر أو طريقة تعاطيه، بل إنه في مجمله يعتمد على طريقة تعاطي أي نوع من أنواع المخدرات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق