الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

علاج ادمان الفتيات


علاج ادمان الفتيات

تبدأ تلك المراحل العلاجية بمرحلة طرد السموم من الجسم أو المعروفة باسم الأعراض الانسحابية، وتعد المرحلة الأصعب لأنها مرحلة الصدام بين المريض و سحب المخدر من الجسم، وتكون هذه العملية تحت إشراف طبي متخصص على مدار عدة أيام ما بين أسبوع و10 أيام كحد أقصى.

الأعراض الانسحابية التي تصحب عملية سحب المخدر من الجسم يستلزم إخراجها إستخدام أساليب دوائية خاصة بطرد السموم، خاصة وأن لها أعراض نتيجة التوقف المفاجئ عن التعاطي.

ومن أبرز الأعراض الانسحابية التي تصاحب مرحلة سحب السموم من الجسم، الإسهال، القيء، أوجاع الجسم بشكل عام، والظهر بشكل خاص، كذلك الأرق الشديد، إلى جانب أعراض أخرى.

مرحلة أخرى ينتقل إليها مريض الإدمان على المخدرات من خلال وصوله إلى محطة مركز إعادة التأهيل، الذي يقوم فيه متخصصين على وضع خطط علاجية تتماشى مع المراحل المقبلة التي ستأتي تباعًا بعد مرحلة تخلص الجسم من السموم، والتعرض للأعراض الانسحابية، وتستغرق مدة مرحلة إعادة التأهيل عدة شهور بحد أقصى 6 أشهر بحسب تشخيص الفريق الطبي المعالج لكل حالة.

العلاج سيكون فى سرية تامة لا تتنافى مع الخصوصية والمسئولية العلاجية والاجتماعية التى تقع على عاتق المؤسسة التي تعمل تحت مظلة سليمة تحكمها المبادئ، بالبحث عن مكان آمن للعلاج على الادمان من المخدرات دون تشهير أو وضع المريض موضع الإحراج مع المجتمع المحيط به.


1 . الإشراف الطبي:
الفريق الطبي المتميز الذى يُشرف على برنامج الإقامة الكاملة للفتيات لديه من الخبرة التي تمكنه من التعامل مع قضايا الادمان والطب النفسى المختلفة، والتى يمكن التغلب عليها من خلال الطاقم الطبي المتخصص فى المجال منذ سنوات طويلة، وحقق نتائج علاجية نسب شفاء عالية.

2. الخصوصية:
نراعي من خلال مراكزنا فى برنامج الإقامة الكاملة للفتيات والسيدات على أن تكون الخصوصية هي أساس البرنامج العلاجي فى التعامل مع عملائنا، والانفصال التام عن المراكز التي تقوم على تقديم إعادة التأهيل للذكور، ويقوم على تقديم الخدمات فريق كامل من الإناث.

3. مستوى الخدمة:
نحرص على تقديم أفضل مستوى خدمة يمتاز بحسن الاستضافة، التواصل، التعامل الجيد الذى يليق بالمرضى، كذلك البحث عن أفضل طرق التعاون المثمر مع عائلات النزلاء، وتسهيل مهمة التعامل مع الأطفال والأبناء.

4. السرية:
لأن هناك مبادئ تحكم تجاربنا العملية فى التعامل مع المرضى الذين يرتادون على مراكزنا، لم نتردد فى منحهم الحق الأدنى من تلك المبادئ من خلال مراعاة السرية التامة لكل عميل لدينا فور دخوله إلى المركز العلاجي.

5.  التأهيل المهني:
تطوير البرامج العلاجية هو هدف ثابت لدينا حتى نصل بالمتعافي إلى بر الأمان، وخروجه للحياة بصورة عملية ولها مردود طيب فى المجتمع، لذا حرصنا على توفير برنامج تأهيل مهني للفتيات لمساعدتهم على العودة إلى العمل والحياة، واكتساب مهارات حرفية مختلفة تساعدها فى سوق العمل.

6. فريق متخصص فى العلاقات الزوجية
إيمانًا منا وتخصصنا بأن العلاقات الزوجية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والمتابعة ومجاراة الواقع لحل المشكلات الأسرية التي تنشأ حتمًا بين الأزواج لأسباب وظروف مختلفة، حرصنا على إسناد تلك المهمة لفريق طبي متخصص فى مجال العلاقات الزوجية والاستشارات الزوجية.

7. العيادات الخارجية:
تحتوى مراكز إعادة التأهيل على بعض من العيادات الخارجية التابعة لها، والتى يستطيع المريض التواصل فيها مع الأطباء فى أثناء التأهيل وبعد قضاء مرحلة التأهيل، والتى بدورها تعمل على مساعدة المرضى فى مواجهة وحل مشاكلهم التى قد تواجههم بعد التعافي، والتغيير الذى يتم خلال مرحلة التأهيل بهدف تقليل فرص الانتكاس.


الأحد، 4 أغسطس 2019

خطوات هامة في علاج الإدمان



خطوات هامة في علاج الإدمان:
الادمان هو الطريق الذى يقود صاحبه إلى الموت المحقق أو السجن المشدد أو الانتحار المفاجئ، وآثار وأضرار الادمان لا يمكن التغاضي عنها، خاصة وأن نسب الإصابة بالأمراض العضوية والنفسية تفوق الوصف، بحسب الإحصائيات والضبطيات بمختلف دول العالم.
تسبب المخدرات أمراض الجهاز الهضمي، التنفسي، والعصبي، والتناسلي، فالمخدرات تسبب أضرارًا كارثية للمخ، والمعدة، والرئة، والكبد، والكلى، والأعصاب، وجميع أمراض القلب والشرايين.
كذلك القلق، التوتر، الاكتئاب، والاضطرابات النفسية بكافة أشكالها، منها الذهان، الفصام، والهلاوس السمعية والبصرية، والاضطرابات الجنسية، كذلك الضعف والعجز الجنسي.
علاج الادمان، يحتاج فى البداية إلى قرار، والقرار يحتاج إلى ما يسمى إرادة التعافي، وبعد اتخاذ القرار فى أسرع وقت، لابد من البحث مع الأسرة والمقربين لدى من مركز علاج ادمان ذو خبرة عالية، وحقق نسب شفاء ملموسة، ولديه ترخيص مزاولة نشاط، وتحت إشراف وزارة الصحة والجهات المنوطة، وعند وقوع الاختيار على المكان المناسب، لابد من التوجه إليه فورًا لبدء رحلة العلاج.
تختلف طرق علاج الادمان باختلاف نوع المخدر، وكميته فى الجسم، ومدة تعاطيه، فهناك إدمان المخدرات الطبيعية، الصناعية، الرقمية، وادمانات أخرى، منها إدمان الطعام، العمل، التسوق، الانترنت، الأفلام الإباحية، السمارت فون، والقُمار.
ويمكن علاج الادمان بإحدى الطرق الأتية، منها العلاج الدوائي، الكيميائي، النفسي، السلوكي، و بالعيادات الخارجية، وهناك علاج الادمان بالاعشاب.
يمر متعاطي المخدرات بعدة مراحل تقع به فى براثن الإدمان، وهى مرحلة الاعتياد، التحمل، الاعتماد أو الاعتمادية وهى أخطر المراحل.
أشارت دراسات حديثة  أن عدد وفيات الأشخاص   بسبب الادمان يصل الى حوالي 2 مليون و500  ألف شخص سنويا. وتعد هذه النسبة أكبر بكثير من عدد وفيات أمراض اخرى كثيرة مثل السل والملاريا والإيدز، هذه النتيجة مدهشة الى حد كبير  وتدفعنا بالطبع إلى أن نجد حلول مناسبة في علاج الإدمان ولذلك اخترنا أن نعرض مجموعة من الطرق والأساليب التي من الممكن أن تساهم في علاج الإدمان من خلال هذا المقال القصير.

خطوات هامة في علاج الإدمان:
-        هناك الكثير من الأفلام السينمائية والمسلسلات على التلفاز التي تقدم تناول المخدرات بشكل مشوق، وهذا بالطبع يؤدى الى اقبال العديد من الشباب على تناول تلك المواد المسكرة، فلعل خطوة تقديم هذه المواد الاعلامية بطريقة سليمة ومنبوذه هى خطوة مهمة لعلاج المجتمع كله من الإدمان.
-          خطة العلاج غير ثابتة ومتغيرة: هذه الخطوة تعتمد على فهم وادراك معنى الادمان وطرق علاجه وادراك ان طرق أثناء علاج الإدمان  متغيرة من شخص لآخر ومن فرد لآخر.
-          يجب ايضا ان تدرك ان الإدمان مشكلة معقدة ولكن يمكن علاجها بالاستعانة بأحد المراكز المتخصصة في ذلك.
-           الأهم في علاج الإدمان هو علاج الانسان المدمن ذاته وليس القضاء على نوع المخدر المنتشر و المسبب للادمان، ومن هنا  لا ينظر إلي علاج الإدمان على أنه مجرد وصفة طبية يتم وصفها من قبل طبيب وإنما الأمر في الحقيقة يتجاوز تلك النظرة الضيقة بمراحل كبيرة.
-          يقول المختصين أن العلاج السلوكي لا يقل عن العلاج الدوائي في اهميته في سبيل علاج الادمان 

 مبدأ الوقت  في علاج الإدمان:

أكد خبراء علاج الادمان أن الوقت يلعب دورا مهما في
علاج الادمان وكلما كان مساعدة المريض في المراحل المبكرة من الإدمان  يكون الحصول على العلاج الكامل. ممكن ومتاح، حيث أن إخراج المخدر من الدم يكون سهلا في هذه المرحلة، وبالتالي العكس صحيح. حيث أنه إذا تأخر المريض في الحصول على العلاج  كان من الصعب على المريض تلقي العلاج واخراج المخدر من جسده. وفي الوقت ذاته يجب أن يدرك المدمن أنه أثناء بدايته علاج الإدمان يجب أن يتبع كافة القواعد والتعليمات التي ينصحه بها  الفريق المعالج حتى يتعافى في وقت مبكر قبل تمكن المخدر من دمه بشكل كامل. ويؤكد الاطباء انه يجب أن يعرف المريض أنه عقب الانتهاء من علاج الإدمان تماما لابد ان يحافظ على المتابعة الدورية  مع المستشفى المتخصصة. 

احتمال وجود أمراض نفسية أثناء علاج الإدمان:

  نود هنا  أن نوضح أنها مشكلة عامة  لان مدمن المواد المخدرة يكون لديه  عدد من الأمراض النفسية، كالوسواس القهري ويعد من متلازمات تعاطي الإدمان، بالتالي  يجب ان نعلم ان هذه المشكلة تستلزم علاج نفسي الشامل عند نفسي مختص حتى يمكن الوصول إلي  علاج سليم ودقيق. مما يساهم في جعل الشخص سوى حتى يتمكن من الرجوع إلي حياته من جديد، ولابد أن يكون هناك نوع من الإجبار اثناء العلاج من الإدمان وهو ما له أثر سلبي على صحة الانسان وهو مايتوجب علاج نفسي ايضا .

خطوات علاج الادمان:

تبدأ هذه الخطوات بالترتيبات التي تتم  قبل بدء علاج ادمان المخدرات حيث يقصد بها محاولة جعل المريض يملك رغبة قوية  في الحصول على علاج شامل من الإدمان حتى ينقذ حياته. والخطوة الثانية تتمثل في الأولية  في علاج الإدمان وتنقسم هذه المرحلة الى مرحلة النصيحة وتلك المرحلة التى تسبق اتخاذ القرار. بالاضافة الى مرحلة الوصول إلى القرار النهائي، أما الخطوة الثالثة تعد هى الخطوة  الفعلية في علاج الادمان، وتتم عقب ذهاب المريض بالفعل الى المستشفى ويتم فيها الانسحاب والعلاج السلوكي.والاستشارات النفسية ايضا.أما  الخطوة الرابعة والأخيرة هى ما بعد علاج الإدمان وهى خطوة العلاج النفسي حيث انه لا بد أن يستمر المريض في العلاج النفسي عقب إتمام مرحلة العلاج الفعلى والجسدي داخل المستشفى.

السبت، 3 أغسطس 2019

علاج المخدرات



الادمان هو الطريق الذى يقود صاحبه إلى الموت المحقق أو السجن المشدد أو الانتحار المفاجئ، وآثار وأضرار الادمان لا يمكن التغاضي عنها، خاصة وأن نسب الإصابة بالأمراض العضوية والنفسية تفوق الوصف، بحسب الإحصائيات والضبطيات بمختلف دول العالم فهل تطرقت يوما وتسالت ما رابط المراهقين والمخدرات لم يكن السوال متداول عن رابط المراهقين بالمخدرات فالمخدرات يكون دائما الباب المفضل لها المراهقين بسبب ما يقابلوه من تغيرات وعدم ثبات.
يوجد للمخدرات اضرار كثيرة مثل تأثير الماريجوانا بشكل خاص وتاثير الكثير من المخدرات الاخرى بشكل عام، تسبب المخدرات أمراض الجهاز الهضمي، التنفسي، والعصبي، والتناسلي، فالمخدرات تسبب أضرارًا كارثية للمخ، والمعدة، والرئة، والكبد، والكلى، والأعصاب، وجميع أمراض القلب والشرايين.

كذلك القلق، التوتر، الاكتئاب، والاضطرابات النفسية بكافة أشكالها، منها الذهان، الفصام، والهلاوس السمعية والبصرية، والاضطرابات الجنسية، كذلك الضعف والعجز الجنسي.
علاج الادمان يحتاج فى البداية إلى قرار، والقرار يحتاج إلى ما يسمى إرادة التعافي، وبعد اتخاذ القرار فى أسرع وقت، لابد من البحث مع الأسرة والمقربين لدى من مركز علاج ادمان ذو خبرة عالية، وحقق نسب شفاء ملموسة، ولديه ترخيص مزاولة نشاط، وتحت إشراف وزارة الصحة والجهات المنوطة، وعند وقوع الاختيار على المكان المناسب، لابد من التوجه إليه فورًا لبدء رحلة العلاج.
تختلف طرق علاج الادمان باختلاف نوع المخدر، وكميته فى الجسم، ومدة تعاطيه، فهناك إدمان المخدرات الطبيعية، الصناعية، الرقمية، وادمانات أخرى، منها إدمان الطعام، العمل، التسوق، الانترنت، الأفلام الإباحية، السمارت فون، والقُمار.
ويمكن علاج الادمان بإحدى الطرق الأتية، منها العلاج الدوائي، الكيميائي، النفسي، السلوكي، و بالعيادات الخارجية، وهناك علاج الادمان بالاعشاب.

يمر متعاطي المخدرات بعدة مراحل تقع به فى براثن الإدمان، وهى مرحلة الاعتياد، التحمل، الاعتماد أو الاعتمادية وهى أخطر المراحل.
كما يمر بمراحل علاج المخدرات، والتى تبدأ بمرحلة التقييم والتشخيص وتتمثل فى تقييم الحالة الجسدية والنفسية والاجتماعية للمريض، ثم مرحلة طرد السموم أو سحب أو إزالة السموم، وتتم تلك المرحلة فى مركز أعراض الانسحاب، ثم مرحلة إعادة التأهيل باختيار أحد البرامج العلاجية المتخصصة، والعلاج النفسي من خلال العلاج الداعم والتكميلي، وتنتهي بالمتابعة الخارجية للمتعافي.
إن علاج الإدمان على المخدرات لا يتوقف عقب انتهاء تلك المراحل دون متابعة أو رعاية للمتعافي، فلابد أن يخضع الشخص المتعافي من الإدمان على المخدرات للرقابة الأسرية، ولابد أن يكون هناك حظر وتخوف من وقوعه فى مخاطر الانتكاسة أو الارتكاس، وعدم الاستسلام لفكرة أن المتعافي أصبح شخصًا لن يعود إلى عالم المخدرات والادمان مرة أخرى، لكنه بالفعل لن يعود إذا اتخذ من حياته العملية اتجاهًا جديدًا لحياة أفضل.